الطريق
أكدت مصادر دبلوماسية عربية، أن النظام السوري لم يقدّم التسهيلات الأمنية والسياسية المطلوبة لوقف تصدير الممنوعات، وعلى رأسها المخدرات إلى دول الجوار.
وقال المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن النظام امتنع عن التجاوب مع المتطلبات المؤدية للانتقال تدريجياً إلى مرحلة الدخول في الحل السياسي لإنهاء الحرب في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا، قررت تجميد اجتماعاتها بالنظام السوري، نظراً لعدم تجاوبه مع خريطة الطريق التي رسمتها لإعادة تطبيع العلاقات "العربية - السورية".
وبيّنت المصادر أن النظام يسعى باستمرار إلى رمي مسؤولية عدم استقباله للاجئين السوريين، على عاتق المجتمع الدولي بذريعة عدم تجاوبه مع دعوتها إلى المساهمة في إعادة إعمار سوريا.
ورأت المصادر أن النظام ليس في وارد تقديم التسهيلات للحكومة اللبنانية في مقابل حجبها عن اللجنة الوزارية العربية، رغم أن لديها مصلحة في المضي بتطبيع علاقاتها العربية.