الطريق
أبدت مؤسسات اقتصادية وتكتلات دولية، تضامنها مع المغرب الذي تعرض إلى زلزال أودى بحياة أكثر من 2000 شخص، وإصابة مثلهم.
وفي بيان مشترك أصدّره "صندوق النقد الدولي"، فإن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس الاتحاد الأفريقي أزالي عثماني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والبنك الدولي و"صندوق النقد الدولي"، والمفوضية الأوروبية، أعربوا عن استعدادهم لدعم المغرب في أزمته.
وبحسب البيان فإنه، "بعد زلزال 9 أيلول/ سبتمبر الجاري. نعرب عن تضامننا الكامل مع السلطات والشعب المغربي، ونقدم تعازينا لأسر الضحايا.. كما نعرب عن استعدادنا لدعم المغرب بأفضل طريقة ممكنة".
وأكد الموقعون على البيان، أنهم كانوا وما زالوا شركاء ملتزمين للمغرب.. "وندعم السلطات في سعيها لبناء اقتصاد شامل ومرن بمؤسسات قوية".
وترأس الهند اجتماعات مجموعة العشرين يومي 9 - 10 أيلول وصدّر البيان في أعقاب انتهاء أعمال القمة.
وأضاف البيان: "إننا، مع جميع شركائنا الدوليين، نقف إلى جانب المغرب لتقديم كل الدعم اللازم لأية احتياجات مالية عاجلة على المدى القصير ولجهود إعادة الإعمار".
ولتحقيق هذه الغاية، "سنحشد أدواتنا ومساعداتنا التقنية والمالية بطريقة منسقة لمساعدة الشعب المغربي على التغلب على هذه المأساة الرهيبة"، وفق البيان.
وضرب الزلزال عدّة مدن كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش، وأغادير وتارودانت.
ووفق أحدث بيانات لوزارة الداخلية المغربية، فقد أسفر الزلزال عن 2012 حالة وفاة و2059 إصابة من بينها 1404 إصابات خطيرة، إضافة لدمار مادي كبير.