الطريق
قالت الخارجية التركية، إنها "نتابع عن كثب وبقلق، الاشتباكات التي تدور منذ فترة في ريف دير الزور، بين فروع التنظيم الإرهابي الانفصالي في سوريا، وبعض العشائر العربية".
واعتبرت في بيان "هذا التطور مظهراً جديداً لمحاولات التنظيم الإرهابي الهيمنة على شعوب سورية القديمة، من خلال ممارسة العنف والضغط عليهم، وانتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية"، وفق تعبير البيان.
وتابعت: "نأمل أن يرى مناصرو (قسد) دون مزيد من التأخير، الطبيعة الحقيقية للتنظيم الإرهابي، الذي يسعى للتغطية على هذا الغرض والنية، بادعاء أنه فاعل في الحرب ضد تنظيم داعش، وكذلك دون التسبب بمزيد من المعاناة للعناصر القديمة بالمنطقة، بما في ذلك أكراد سوريا".
ويأتي التعليق التركي بعد يوم من إبداء الخارجية الأمريكية "قلقها العميق" إزاء ما وصفتها بأعمال العنف الأخيرة في دير الزور، بما في ذلك الخسائر في الأرواح.
وكان مقاتلو العشائر قد تقدّموا، بعيد منتصف ليل الجمعة – السبت، في الشحيل على حساب "قسد"، وسيطروا على نقطة الهنيدي بالمدينة، تزامناً مع هجمات أخرى شُنّت على مقار "قسد" في بلدتي الصبحة والدحلة.