الطريق
عدّت الولايات المتحدة الانتخابات التي أجراها نظام بشار الأسد، بأنها "إهانة للشعب السوري".
جاء ذلك على لسان نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفير "ريتشارد ميلز"، في جلسة مجلس الأمن الدولي حول مستجدات الأزمة السورية، موضحاً أنه وفقا لقرار مجلس الامن رقم 2254 يجب أن تتم الانتخابات وفقًا لدستور جديد وتحت إشراف الأمم المتحدة في بيئة آمنة ومحايدة، ولا شيء من هذا يحدث اليوم.
وقال: إن "الشعب السوري ليس بحاجة لانتخابات صورية، إنهم بحاجة إلى الغذاء والدعم الإنساني والأهم من ذلك كله السلام، معتبراً أن انتخابات اليوم في سوريا إهانة للديمقراطية ولشعب سوريا".
وشدد السفير الأمريكي على دعم بلاده القوي للمبعوث الخاص غير بيدرسون للتوسط في حل سلمي للصراع.
وقال: "مرة أخرى، ندعو نظام الأسد وروسيا إلى الالتزام بخطوط وقف إطلاق النار الحالية، وإعلان استعداده لتحقيق الإصلاحات السياسية التي دعا إليها القرار 2254 الذي يعد المسار المتفق عليه والمحدد للتوصل إلى حل سياسي".
وسبق وأن رفض الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، الانتخابات الرئاسية التي أجراها النظام في مناطق سيطرته، وقالوا إنها "لن تكون نزيهة وحرة".