الطريق
قال رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، إن التحركات الأميركية الأخيرة في العراق تهدف إلى إغلاق الحدود السورية العراقية.
وجاء ذلك في مقابلة تلفزيونية أجراها المالكي على قناة "الشرقية" للحديث عن التحركات الأميركية في المنطقة.
ولفت المالكي إلى أن التحركات الأميركية، اعتماداً على المراقبة الميدانية، تدل على أن مساحتها ليس العراق وهي محاولة من القوات الأميركية لغلق الحدود العراقية السورية.
وأشار إلى أنّ دوافع الإغلاق والخطة المتبعة والأهداف المستقبلية داخل سوريا لم تظهر بعد، مضيفاً أنه في حال ربط التحركات الأميركية بالأحداث في الجنوب السوري في درعا والسويداء فربما هناك أمر ما يراد تنفيذه في سوريا.
وأضاف أن النظام حوصر خلال السنوات الماضية من جميع الاتجاهات ولم تبق له منافذ غير العراق، لافتاً إلى أنّ غلق الحدود سيؤدي إلى استكمال الحصار على النظام في مؤشر على تحركات محتملة ضد النظام السوري لإسقاطه، مع أخذ الأوضاع في الجنوب والشمال السوري بعين الاعتبار.
يشار إلى أن السكرتير الصحفي للبنتاغون بات رايدر، نفى في وقت سابق أي تحرك للقوات الأميركية التي تقاتل تنظيم الدولة في سوريا والعراق لقطع الطريق على المليشيات الإيرانية من الوصول إلى المعبر الحدودي الرئيسي بين العراق وسوريا.
وأكد المسؤول الأميركي أنه لا يجد أي تحول كبير للقوات الأميركية فيما يتعلق بمهمة هزيمة داعش في سوريا، قائلاً "نحن لا نوفر أمن الحدود. هذا دور الحكومة العراقية".
كما أكد قائد قوة المهام المشتركة لعملية "العزم الصلب" في "التحالف الدولي"، الجنرال ماثيو ماكفارلين، بأن قوات التحالف لا تستعد لعمليات عسكرية لعزل أي شخص باستثناء تنظيم الدولة، مضيفاً أنه ما زلنا نركز على تنظيم الدولة وعدم الاستقرار الذي يمكن أن يسببه مقاتلوه إذا استعادوا أو زادوا أعدادهم لخلق تهديد أكبر.
كما نفى السكرتير الصحفي للبنتاغون بات رايدر، قبل أيام، أي تحرك للقوات الأميركية التي تقاتل تنظيم الدولة في سوريا والعراق لقطع الطريق على المليشيات الإيرانية من الوصول إلى المعبر الحدودي الرئيسي بين العراق وسوريا.
وفي تصريحات نقلها موقع "المونيتور"، وصف رايدر التقارير الصحفية التي تحدثت عن ذلك بأنها "كاذبة"، مؤكداً أن القوات الأميركية ليست ضالعة في الأمن على حدود العراق مع سوريا.