الطريق
وثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، اختفاء 3076 معتقلاً فلسطينياً في سجون نظام الأسد منذ عام 2011، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن وناشطون حقوقيون وصحفيون وأطباء وممرضون وعاملون في المجال الإغاثي والإنساني.
كما أكدت المجموعة في تقرير لها، وفاة 643 معتقلاً تحت التعذيب في سجون الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد.
ووفق الإحصائيات، فإن حوالي 79 بالمئة من الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا منذ عام 2011 هم من المدنيين، و21 بالمئة، هم من العسكريين التابعين للفصائل الفلسطينية الموالية للنظام.
وأشارت إلى أن أكثر من 4214 فلسطينياً سورياً، بينهم 3271 مدنياً و950 عسكرياً فارقوا الحياة نتيجة مشاركتهم القتال في صفوف المجموعات الفلسطينية المحسوبة على قوات الأسد، كالجبهة الشعبية – القيادة العامة، ولواء القدس الفلسطيني وحركة فلسطين حرة.
وأوضحت أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه، وذلك بسبب تكتم النظام عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافةً إلى تخوف عائلات الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل أجهزة الأمن والمخابرات.