الشأن السوري

محليات

سميح شقير يبدي إعجابه وتأييده للاحتجاجات في السويداء

الاثنين, 28 أغسطس - 2023

الطريق 


أبدى الفنان السوري سميح شقير، صاحب أغنية "يا حيف" الشهيرة، دعمه للحراك الشعبي في السويداء، والذي بدأ قبل 9 أيام مطالباً بإسقاط النظام ومحاكمته.

ونشر شقير على حسابه في "فيسبوك" تعليقاً على الحراك الشعبي في السويداء، "قامت حقاً قامت، سويداء الكرامة والعز والتي لم تخيّب الآمال وانتفضت أخيراً بتسارعٍ عوَّض عن ما فات من الوقت بل وجعلها تتجاوز سقوف المطالب المعروفة أو بيانات الأجسام السياسية".

وأكّد شقير أن الانتفاضة في السويداء تميزت بسلميتها الواضحة وبخطابها الوطني الجامع والتنسيق مع الثائرين في درعا مهد الثورة ودعوتهم للساحل وباقي المدن السورية لمواكبة هذا الحراك الذي يجدد الأمل بالخلاص من الاستبداد وأدواته وحلفائه إلى الأبد.

وأضاف: "من اللافت والمدهش في السويداء هذا التناغم بين كل الفئات الشعبية وهذه النبرة الشجاعة وتلك المشاركة النسائية النشطة وهذه الإدارة الواعية لكل تفاصيل هذا الحراك لتُشابِه بذلك أداءً سيمفونياً رائع الانسجام".

وأكد بالقول "أفرحني أن تكون البداية الجديدة من بلدتي ( القريا ) بلدة سلطان باشا الأطرش إذ وقفوا شيباً وشباباً ونساءً وأطفالاً على درجات صرح الثورة وهم يهزجون (من لقريا سمعت سوريا صوتك يا سلطان ينادي عليها) وكأنما كانوا بوقفتهم يستحضرون قطار التاريخ ويعتلون رأسه قُرب المِرجل، ومرة أخرى يوجهون القطار إلى جهة الحرية، حرية الإنسان وحرية الأوطان".

وتابع: "نعم، الطغاة من عاداتهم أن يأتون بالغُزاة، فطوبى لمن لبى النداء مجدداً ممن سبق وكانوا سباقين إلى ساحات التظاهر والتضحية وأيضاً من الآخرين الذين يدركون اليوم أهمية ذلك".

وختم كلامه أنه "مع كل الغموض الذي يحيط باحتمالات المستقبل لشعبنا فإن هناك شيئا بالغ الوضوح وهو أن امتداد الانتفاضة إلى باقي المدن السورية هو من سيصنع الضوء الوحيد في آخر النفق".

وسميح شقير فنان سوري، من محافظة السويداء، معروف بأغانيه الوطنية الثورية، كتب معظم أغانيه ولحنها جميعاً، بدأ مسيرته الفنية عام 1983.

وفي بداية الثورة السورية انتشرت له أغنية "يا حيف" من أبرز أغاني الثورة السورية، والتي لاقت رواجاً وانتشاراً كبيراً في المحافظات الثائرة.

وفي عام 2020، أهدى سميح شقير الحراك الشعبي في السويداء، أغنية "قامت قامت" ونشرها على قناته الرسمية بموقع "يوتيوب".