الطريق
أكد عدد من التجار وأصحاب الشركات في دمشق، أنهم يسعون إلى الهجرة، بسبب تفاقم الانهيار الاقتصادي والركود غير المسبوق في الأسواق، وفقدان الأمل بتحسن الأوضاع في مناطق النظام السوري.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن الشكوى من "عدم القدرة على تحمل الوضع القائم" والبحث المستمر في سبل الخروج منه، هما الشغل الشاغل هذه الأيام لعشرات التجار في سوق "الحريقة"، أشهر وأعرق أسواق العاصمة السورية، وكذلك في الأسواق المجاورة.
ونقلت الصحيفة عن تاجر، قوله: "خلال جلساتنا كتجار في السوق.. أصبح الحديث يتركز على استطلاع طرق السفر إلى خارج سوريا"، موضحاً أن بعض التجار يسعون للحصول على إقامات في دول خليجية كمستثمرين.
وأضاف: "لا أمل في انفراجة. أنظر إلى أبنائي ولا أعرف أي مستقبل ينتظرهم في هذه البلاد.. في كل سنة أعتقد أنها السنة الأخيرة للأزمة، وها قد مرت 13 سنة ولم تنته. أريد أن أنجو من هذا الغرق وأرحل لعلي أوفر الأمان والكرامة لأبنائي في بلد جديد".
من جهة أخرى، كشف صاحب شركة خاصة عن نيته تصفية شركته والهجرة، بسبب ضغوط الحكومة على قطاع الأعمال، وعدم استقرار الوضع، والتدهور الاقتصادي السريع.
