الطريق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مدينة جنين وبلدات في محيطها؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين، وذلك بعد يوم من اقتحام مماثل؛ أسفر عن مقتل قيادي عسكري من حركة "فتح".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن مواجهات اندلعت خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين وبلدة قباطية وقرية مثلث الشهداء.
وأوضحت أن عدد من الشبان الفلسطينيين أصيب بحالات اختناق من جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والأعيرة النارية.
ونقلت وكالة "الأناضول"، عن شهود عيان، أن اشتباكاً مسلحاً وقع بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في بلدة برقين.
وأمس الخميس، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصطفى الكستوني أحد قادة كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة "فتح"، خلال اقتحامها مخيم جنين.
وجاء في بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، "استشهاد الشاب مصطفى الكستوني (32 عاماً) بعد إصابته برصاص الاحتلال في الرأس والصدر والبطن، خلال العدوان على جنين صباح اليوم"
تشهد الضفة الغربية منذ بداية العام حالة توتر شديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية.
وفي 3 تموز / يوليو الماضي، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية واسعة في مدينة جنين ومخيمها؛ أسفرت عن مقتل 12 فلسطينياً وإصابة نحو 140 آخرين، استمرت يومين.
ووصفت العملية بأنها الأكبر خلال العقدين الأخيرين، حيث استخدمت إسرائيل فيها مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية بزعم ملاحقة مسلحين.
