الطريق
يصل وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان السعودية، اليوم الخميس، في أول زيارة يقوم بها المسؤول الإيراني إلى السعودية بعد استئناف العلاقات بين البلدين في آذار من هذا العام.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد التقى، في حزيران، بمسؤولين إيرانيين في طهران، في أول زيارة يقوم بها إلى هناك أيضاً بعد استئناف العلاقات.
وأنهى الاتفاق الإيراني السعودي، بواسطة الصين، في وقت سابق من هذا العام، سبع سنوات من القطيعة الدبلوماسية، ليعلن الطرفان استئناف العلاقات الدبلوماسية الثنائية في بيان ثلاثي صادر عن بكين، بعد ختام مباحثات استمرت أربعة أيام استضافتها الصين من 6 إلى 10 من شهر آذار.
وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران في 2016، بعدما هاجم محتجون سفارتها في طهران رداً على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز الشيخ نمر باقر النمر.
وعادت إلى الواجهة أخيراً ملامح توتر بين البلدين نتيجة خلافات على الحق في ملكية حقل الدرة النفطي المتنازع عليه في الحد الشرقي من المنطقة المغمورة في بحر الخليج.
وتقول إيران إن حقل أرش (الدرة) لها وحدها، فيما تقول الكويت والسعودية إن ملكيته بما فيه من ثروات تعود للبلدين معاً، وتدعو الأولى إلى التفاوض لتقاسمها.