الطريق
وصلت مطار بورتسودان شرقي السودان، طائرتان تركيتان تحملان مساعدات طبية مقدّمة من دولة قطر، في إطار جسر جوي لنقل 62 طناً من الأدوية.
وكان في استقبال الطائرتين وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، وسفير قطر لدى الخرطوم محمد بن إبراهيم، وفق بيان لوزارة الصحة السودانية.
ونقل البيان عن وزير الصحة السوداني قوله، إن "هذه المنحة تأتي دعماً من الأشقاء في دولة قطر، وهي امتداد لكثير من المساعدات التي قدمتها الدوحة".
وذكر أن "طائرات الجسر الطبي القطري عبارة عن شحنة تصل في مجملها إلى عدد 4 طائرات تحمل على متنها 62 طناً من أدوية السرطان وأدوية زراعة الكلى ومستهلكات جلسات غسيل الكلى".
وأضاف الوزير السوداني: "المنحة بتبرع كريم من محسنين بدولة قطر وبتنفيذ من قطر الخيرية وبمشاركة وقف الخيرات التركية ووزارة الصحة التركية التي وفرت الشحن الجوي وسهلت الإجراءات المتعلقة بالشحن للسودان".
وأشار إلى أن أدوية السرطان "لم تصل البلاد منذ بداية الحرب"، معتبراً وصولها "بمثابة أمل لسد الفجوة في نقص للأدوية السرطان".
وشكر الوزير السوداني "دولتي قطر وتركيا لتقديم وإيصال الإمداد الدوائي".
بدوره، أكد السفير القطري، وفق البيان، أن "المساعدات للأشقاء في السودان في المجال الطبي والصحي تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين في المجالات كافة".
وأضاف أن "المنحة هي استجابة لنداء وزارة الصحة السودانية لتوفير أدوية السرطان والكلى"، موضحاً "الالتزام بالقائمة التي قدمتها الوزارة".
وأردف أن "الجسر عبارة عن 4 طائرات تحمل أدوية تخصصية، وهي امتداد لجسر سابق من 12 طائرة تحمل مواد طبية وإغاثية".