الطريق
أصدر رأس النظام بشار الأسد، أمراً إدارياً يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين الذين يخدمون في قواته، اعتباراً من مطلع تشرين الأول المقبل.
ونص الأمر الإداري، بإنهاء استدعاء الضباط والطلاب الضباط الاحتياطيين (المدعوين الملتحقين) اعتباراً من تشرين الأول المقبل لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنة فأكثر حتى نهاية أيلول / سبتمبر المقبل ضمناً.
وشمل القرار صف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين) لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر حتى نهاية أيلول ضمناً.
كما وشمل القرار صف الضباط والأفراد الاحتياطيون (المحتفظ بهم والمدعوون الملتحقون) من مواليد عام 1984م لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر ضمناً والتسريح لاحقاً لمن يتم السنتين خدمة احتياطية فعلية لهذه المواليد.
وكان رأس النظام قد أصدر في 17 تموز / يوليو الماضي، أمراً إدارياً يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين الذين يخدمون في قواته، اعتباراً من تاريخ 1 أيلول/ سبتمبر المقبل.
ونص القرار وقتها على تسريح صف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم، والمدعوون الملتحقون) لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر، حتى 31 تموز / يوليو الفائت 2023 ضمناً.
وتنص الأنظمة العسكرية في سوريا على أن مدة الاحتفاظ يجب ألا تتعدى 6 أشهر، ومع ذلك استمر الاحتفاظ في كل الدورات لسنوات طويلة.
ويحتفظ نظام الأسد في عناصره منذ تشرين الأول من عام 2011، لمشاركتهم في قمع الثورة السورية المطالبة بإسقاط نظامه، كما زجهم في المعارك ضد فصائل المعارضة في سوريا.
ويطالب عناصر من قوات الأسد مراراً بتسريحهم بعد انحسار المعارك العسكرية.
