الطريق
عبرت منظمة "أنقذوا الأطفال" عن قلقها العميق حيال الأوضاع الإنسانية في سوريا، وتساءلت عن الاتفاق الذي أعلن عنه رئيس مجلس الأمن أنطونيو غوتيرش، والذي يسمح بمواصلة وصول المساعدات إلى مناطق شمال غربي سوريا.
وأكدت مديرة استجابة سوريا في المنظمة، رشا محرز، على أهمية استمرار تقديم الدعم للأطفال والعائلات في سوريا لتلبية احتياجاتهم الفورية.
وقالت إن الحاجة إلى الدعم الإنساني للأطفال في سوريا أكبر مما كانت عليه من قبل، وإنه يجب ضمان وصول مستدام للمساعدات من قبل جميع الفاعلين، مع دعم من المجتمع الدولي، لبناء مستقبل أفضل للأطفال في سوريا.
ودعت محرز إلى مشاركة الفاعلين المحليين في تقديم المساعدة والاستشارة، كما أكدت على أهمية توفير التمويل اللازم لتلبية الاحتياجات المتزايدة وضمان دور معنوي لهؤلاء الفاعلين في صياغة مستقبل الاستجابة.
وأشارت محرز إلى دور "أنقذوا الأطفال" في تقديم الدعم والرعاية للأطفال في سوريا وحول العالم، من خلال توفيرها لبداية صحية وفرص تعليمية وحماية من الأذى، وأكدت أن المنظمة ملتزمة بتحقيق هذه الرؤية من خلال نتائجها وبياناتها المالية وتصنيفات الجمعيات الخيرية.
وأعلن النظام السوري في 6 آب، موافقته على إبقاء معبري باب السلامة والراعي إلى الشمال الغربي، مفتوحين لمدة ثلاثة أشهر، لزيادة تدفق المساعدات لضحايا الزلزال المدمر، فيما أعلنت الأمم المتحدة بعد ساعات في بيان آخر لها التوصل إلى ما سمته "التفاهم" مع النظام لتمديد دخول المساعدات عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر".