الطريق
أعلنت المتحدثة باسم مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، أن نظام الأسد قرر تمديد الإذن الممنوح للأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي الحدوديين مع تركيا حتى تاريخ 13 تشرين الثاني.
ووافق النظام على إدخال المساعدات الإنسانية عبر هذين المعبرين بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا في 6 شباط الفائت، والذي تسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وكانت الأمم المتحدة تستخدم أيضاً معبر باب الهوى من تركيا لتوصيل المساعدات لملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا منذ عام 2014 بتصريح من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلا أنه أغلق في منتصف تموز.
وكان النظام قد أعلن الشهر الفائت أنه سيسمح للأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا لمدة 6 أشهر، لإيصال مساعدات إنسانية حيوية لملايين النازحين السوريين المقيمين في شمال غربي البلاد.
وجاء هذا الإعلان عقب فشل مجلس الأمن الدولي، في الاتفاق على تمديد الآلية بسبب استخدام روسيا، أبرز داعمي نظام الأسد، حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار يُمدد العمل بهذه الآلية لتسعة أشهر.
ونصّت الرسالة على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى "بالتعاون الكامل والتنسيق مع النظام السوري".
وأوضح ستيفان دوجاريك أنه تجب دراسة هذه الأمور بعناية، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة كانت قد أخذت في الحسبان فرضية انتهاء مفاعيل الآلية.
وقال إن المبادئ التي نسترشد بها في سوريا وفي كل مكان آخر هي التزامنا بإيصال المساعدات الإنسانية على أساس المبادئ الإنسانية المتمثلة في عدم التدخل والحياد وما إلى ذلك. هذه هي الطريقة الوحيدة لإيصال المساعدات الإنسانية، وفق ما نقل المصدر.