الطريق
أعلن المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك أن الأزمة السورية لم تنته، وذلك تعليقاً على مقتل 55 شخصاً في سوريا الشهر الماضي، وفق ما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وفي تغريدة عبر حسابه في "تويتر" قال شنيك، إن حصيلة القتلى الشهر الماضي "تذكير مفجع بأن الأزمة السورية لم تنته".
وطالب المبعوث بوقف العنف والمشاركة في العملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن 2254، مؤكداً أنه السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة.
وجاء حديث شنيك تعليقاً على تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن حصيلة القتلى في سوريا الشهر الماضي.
حيث وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها، مقتل 55 مدنياً في سوريا خلال شهر تموز الماضي، بينهم 16 طفلاً و4 سيدات و3 أشخاص قضوا تحت التعذيب.
وقالت الشبكة، إن نحو 24 في المئة من ضحايا شهر تموز قضوا بسبب التفجيرات التي لم تتمكن من تحديد مرتكبيها والتي تسببت أيضاً في وقوع مجزرتين.
ويعتبر قرار الأمم المتحدة 2254 الصادر في كانون الأول 2015 المرجعية الأساسية لأي حل في سوريا، وينص على انتقال سياسي شامل تديره "هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة على أساس دستور جديد تحت إشراف الأمم المتحدة.
ورغم اتفاقات وقف إطلاق النار وخفض التصعيد في شمال غربي سوريا بين تركيا وروسيا، إلا أن الطائرات الروسية وطائرات النظام ومدفعيته تواصل خرق الاتفاق من حين لآخر؛ ما يتسبب بسقوط عشرات الضحايا شهرياً بين قتيل وجريح.