الطريق
استبعد المستشار السابق بوزارة الخارجية السعودية، سالم اليامي، أي تغيّر كبير وسريع في الاندفاعة العربية تجاه النظام السوري، متوقعاً أن "يكون هناك بطء في المرحلة المقبلة".
وقال الدبلوماسي السعودي السابق، إن التقارب العربي مع النظام بعد القمة العربية "يمر بعدة مصالح"، مؤكداً أن مسار التطبيع "يتأثر ببعض المتغيرات"، وفق قناة "الحرة".
وأوضح أن أول المتغيرات يتعلق بـ "علاقات بعض القوى الدولية ونظرتها لطبيعة النظام وتحركاته في الفترة الأخيرة"، بينما يرتبط المتغير الثاني بـ "لعلاقات الإقليمية، التي شهدت توتراً في قطاع معين وانفراج في آخر".
في حين يتعلق "المتغير الثالث بالعلاقات العربية - السورية، وأبرزها العلاقات الخليجية - السورية"، حسب اليامي.
وأشار إلى أنه رغم أن الانفتاح العربي على النظام بدأ ضمن مقاربة "خطوة مقابل خطوة" بقيت الكثير من الأمور دون أي تغيّر على الأرض، خاصة تهريب المخدرات وهيمنة مليشيات إيران في سوريا ونفوذ "حزب الله"، فضلاً عن "حالة عدم الاستقرار مع إسرائيل"، التي ما زالت سائدة.
