الطريق
دعا "الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر"، إلى تقديم دعم عاجل للمجتمعات المتضررة في سوريا وتركيا جراء الزلزال، مؤكداً أنها مازالت تعاني من "الآثار الضخمة" للكارثة رغم مضي ستة أشهر.
وقال الاتحاد في بيان، إن تأثير الزلزال على السوريين، إضافة إلى 12 سنة من الحرب، جعلا التعافي صعباً للغاية، كما أن الوضع الاقتصادي لايزال يدفع المجتمعات الضعيفة أصلاً إلى مزيد من المشقة وعدم اليقين.
ونبه رئيس بعثة الاتحاد في سوريا مادس هانسن، إلى أن مرحلة الإنقاذ قد انتهت، لكن حالة الطوارئ لا تزال قائمة.
وأكد هانسن الحاجة إلى دعم دولي فوري لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ولبناء قدرة الناس على الصمود وإعادة تأهيل البنية التحتية.
وكان "الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر"، أطلق نداءين طارئين بعد الزلزال، بقيمة إجمالية قدرها 500 مليون فرنك سويسري (نحو 571 مليون دولار)، لكن لا تزال هناك فجوة تمويلية بنسبة 74 بالمئة في تركيا و56 بالمئة في سوريا.