الطريق
رأى الباحث في مركز "جسور للدراسات" رشيد حوراني، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يتخذ "موقفاً محايداً" من قضية تجنيد الأطفال من قبل مليشيا "قسد" في شمال شرقي سوريا.
وقال حوراني، إن "واشنطن لا تتدخل بالشؤون الداخلية لمليشيا قسد، وصرحت أكثر من مرة أن شراكتها مع تلك القوات تتعلق بمكافحة الإرهاب"، وفق موقع "العربي الجديد".
ونبه حوراني إلى أن مليشيا "قسد" لا تقدم أسماء يمكن تصنيفها ضمن تجنيد الأطفال خلال التدريبات المقدمة لها من قبل التحالف الدولي، "بمعنى أنها تضلل من جهة، ومن جهة ثانية تنفذ مهامها الداخلية بواسطة عناصر من الأطفال".
وأشار إلى أن الخطوات المطلوبة لمواجهة هذا النوع من التجنيد هي تعقب تلك الحالات وتوثيقها، ورفع دعاوى ضد مرتكبيها، "سواء كانوا مؤسسات تتبع للمليشيا، أو أفراداً ضمن قواتها".