الطريق
دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إلى ضرورة "تعزيز التعايش السلمي واحترام حقوق الإنسان" في سوريا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا ترى خطة تركيا بإعادة مليون نازح سوري إلى شمالي سوريا تهدف إلى تغيير ديمغرافي في عفرين.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، أعرب ميلر عن شكره لتركيا والمجتمعات المضيفة على "دعمها السخي" لنحو 3.7 مليون لاجئ، بينهم 3.3 مليون سوري، "لجئوا إليها هرباً من الصراع الوحشي".
وشدد الدبلوماسي الأميركي على ضرورة "احترام حقوق جميع السوريين، بما في لك حقوق السكن والأرض والملكية لمن بقوا في سوريا، وأولئك الذين نزحوا"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "تشجع جميع الأطراف على التصرف بطريقة تعزز التعايش السلمي واحترام حقوق الإنسان".
وعن عودة اللاجئين السوريين، أكد ميلر أن "عودة أي لاجئ إلى سوريا يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة ومستدامة ومنسقة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة "لا تعارض العودة الطوعية الفردية، إلا أن الظروف في سوريا اليوم لا تسمح بعودة منظمة على نطاق واسع"، مؤكداً أن واشنطن "كانت واضحة جداً بشأن هذا الأمر مع شركائها الأجانب، بما فيهم تركيا".
ورداً على سؤال حول رؤية القادة الأكراد بأن تركيا تغيير التركيبة السكانية في شمالي سوريا، وبشكل خاص في عفرين، وما إذا كان ذلك "تغييراً ديمغرافياً"، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لا ترى ذلك صحيحاً.