الطريق
تحدثت صحيفة "تشرين" الموالية، عن آراء تشير إلى أن الحراك الاقتصادي لرجال الأعمال السوريين، والزيارات الاقتصادية الأخيرة إلى دول عربية، "لن تحدث أثراً ملموساً" من شأنه إنعاش الاقتصاد المحلي.
وقالت الصحيفة، إن البعض يرى أن الحراك والاتفاقيات ليست سوى "حبر على ورق"، نظراً لصعوبات الإنتاج والتصدير الناجمة عن العقوبات، "التي بوجودها لا يمكن تعزيز التعاون الاقتصادي أو تفعيل أي اتفاقية".
بالمقابل، اعتبر عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق بحكومة النظام محمد حلاق، أن الحديث عن الاتفاقيات الاقتصادية لا يجب أن يكون "بناء على الوضع الراهن، بل على أمل التحسن القريب خلال الفترة القادمة".
وأكد حلاق أهمية "محاباة" قطاع رجال الأعمال من الحكومة والاستماع إلى مطالبهم، ووجود حوار صريح بين الطرفين، معتبراً أن ما يحدث هو أن "الحكومة تتهم قطاع الأعمال بالتقصير، وقطاع الأعمال بدوره يتهم الحكومة".
وشدد على ضرورة دوران عجلة الإنتاج للنهوض بالاقتصاد من خلال استثمار الموارد المتاحة، واستثمار الكفاءات، وتجاوز الصعوبات من خلال تشريعات حكومية مريحة تصب في مصلحة التاجر والمستهلك والصناعي.