الطريق
رأى الخبير الاقتصادي عمار يوسف، أن سوريا دخلت في مرحلة "الدولرة الاقتصادية" بشكل غير معلن، موضحاً أن كل السلع ترتفع أسعارها يومياً لارتباطها بالدولار.
وقال يوسف إن الليرة السورية فقدت ما بين 60 بالمئة إلى 70 بالمئة من قيمتها مقابل العملات الأجنبية، خلال الأيام العشرة الماضية، وفق إذاعة "نينار إف إم" الموالية.
وأضاف: "نحن وصلنا إلى حالة سيئة جداً، وأصبحنا في مرحلة خطيرة".
واعتبر يوسف أن ما يحدث اقتصادياً هو نوع من "المؤامرة" لسحب "البيئة الحاضنة للدولة وإثارة الحقد عليها"، لكنه أشار بالوقت نفسه إلى تناقض الحديث عن "العقوبات الاقتصادية وشماعة الحرب" في حين تتوفر جميع أنواع الكافيار وأجهزة الخليوي الحديثة والإلكترونيات، حتى أن بعضها "نراها في الأسواق السورية قبل دول أخرى".
وشدد يوسف على أن "من يملك لقمته يمتلك قراره"، محذراً من فقدان محصول القمح الاستراتيجي بسبب تسعيرة شرائه من المزارعين، التي ما زالت 2800 ليرة سورية للكيلوغرام، رغم انهيار الليرة، ما "يهدد الفلاح الذي قد يتوقف عن زراعة القمح الموسم القادم".