الطريق
رفعت عائلات موظفي إغاثة وجنود أمريكيين قُتلوا أو أصيبوا على يد "تنظيم الدولة" و"جبهة النصرة" دعوة قضائية، ضد شركة "لافارج" الفرنسية لصناعة الإسمنت، بسبب مدفوعات قدمتها للجهتين.
وقال الادعاء في الشكوى المقدّمة لمحكمة المقاطعة الشرقية في نيويورك، إن "لافارج" دفعت قرابة ستة ملايين دولار لـ "تنظيم الدولة" و"جبهة النصرة" في سوريا، وفق وكالة "رويترز".
وبحسب الادعاء، فإن مدفوعات المتهمين ساعدت في "الهجمات الإرهابية" التي استهدفت المدعين وأفراد عائلاتهم.
وتضم الدعوى، التي يسعى المدعون فيها إلى الحصول على تعويضات، رئيس الشركة السابق، برونو لافون، ومديرين تنفيذيين آخرين إلى جانب شركة "لافارج".
وجاء في الوثيقة: "بقبولها إقرار لافارج بالذنب العام الماضي، وجدت المحكمة أن جريمة (الشركة) أثرت على ضحايا الأعمال الإرهابية".
وأضافت: "كما إن لافارج مذنبة بارتكاب جريمة بموجب قانون مكافحة الإرهاب، فإنها مسؤولة مدنياً بموجب نفس القانون على ضحايا مؤامرة إجرامية تورطت بها".
كما جاء في نص الوثيقة أيضاً: "دعم لافارج لتنظيم الدولة وجبهة النصرة كان عميقاً، فقد قامت بتشغيل مصنع إسمنت مربح في شمال سوريا، وقررت أن رشوة الإرهابيين في سوريا هي أفضل طريقة لحماية أرباحها من المصنع".