الطريق
لليوم الثالث على التوالي استمرت حرائق غابات اللاذقية غربي سوريا بالتوسع، لتشمل أراضي جديدة في قرى عدة بريف المحافظة.
ووصف مدير الزراعة في اللاذقية باسم دوبا، الحرائق في محيط مشقيتا وربيعة بريف اللاذقية بـ"الوضع حرج" مع امتداد النيران إلى أراضٍ في قرى عدة.
وأكد أن النيران امتدت باتجاه جورة الماء الصباحية التفاحية، وجبل دير حنا، وربيعة، مشيراً إلى عدم تسجيل أي إصابات بين الأهالي أو المشاركين في عمليات الإطفاء حتى الآن، وذلك بخلاف ما قاله مدير الدفاع المدني في اللاذقية التابع للنظام السوري جلال داود، حول مقتل عنصر وإصابة ما لا يقل عن خمسة آخرين، فضلاً عن تسجيل حالات اختناق بين المتطوعين، خلال عمليات إخماد الحرائق.
وعزا دوبا صعوبة الوضع إلى اشتداد سرعة الرياح، بالإضافة إلى التضاريس الصعبة سواء في محيط جبل دير حنا أم في ناحية ربيعة.
وزعم دوبا، أن "الجهود المبذولة بعمليات الإخماد كبيرة ومتواصلة من جميع الجهات وفي كل المواقع، إلا أن ما يعيق العمل هو انفجار مخلفات العصابات المسلحة في الأراضي وفيها نوع نباتي سريع الاشتعال".
وقال محافظ اللاذقية التابع للنظام عامر هلال، إن الوضع في الساعة السادسة من صباح يوم الخميس كان "جيداً جداً"، بعد سيطرة فرق الإطفاء على الحرائق في 3 قطاعات من أصل 4 في ريف اللاذقية الشمالي، ودخول العمليات في مرحلة التبريد، في حين شاركت فرق إطفاء من عدة جهات تابعة للنظام في إخماد حرائق القطاع الرابع، لكن اشتداد سرعة الرياح الساعة التاسعة والنصف صباحاً، أدى إلى توسع الحرائق من جديد.
