الطريق
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن جموداً واضحاً وحقيقياً يسيطر على محادثات التطبيع بين النظام السوري وتركيا، منذ آخر اجتماع رباعي بين أطراف "مسار آستانا" على مستوى نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران وسوريا، الشهر الماضي.
وأضافت الصحيفة، أن الشروط المتعارضة بين تركيا والنظام لا تبدو أنها العقبة الوحيدة التي أدت إلى الجمود في مسار تطبيع العلاقات.
وأوضحت أن الفتور بين تركيا وروسيا، الذي طفا على السطح مؤخراً، بعد تسليم أنقرة خسمة من قادة "كتيبة أزوف" الأوكرانية إلى كييف، رغم الاتفاق على بقائهم لديها حتى انتهاء الحرب، وإعطاء الضوء الأخضر لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتأييدها انضمام أوكرانيا إلى الحلف، ألقى بظلاله على محادثات التطبيع "التركية - السورية التي ترعاها موسكو".
وكانت تركيا وجهت العديد من الرسائل بشأن رفضها مطالبة النظام بانسحاب قواتها من شمال سوريا، في حين تطالب أنقرة بتحقيق تقدم في مكافحة "التنظيمات الإرهابية" والعملية السياسية وإجراء انتخابات في سوريا وتقديم ضمانات بشأن عودة اللاجئين.