الطريق
قال رئيس "حركة التغيير" في ابنان إيلي محفوض، إن "التخلي عن قضية المعتقلين اللبنانيين في سوريا وصمة عار على جبين كل من يتجاهل إخفاءهم قسراً"، فضلاً عن "من تسبب بخطف كثيرين منهم".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته "الجبهة السيادية من أجل لبنان" مع "جمعية المعتقلين اللبنانيين المحررين من السجون السورية"، للإعلان عن خطوات مقبلة من أجل دعم نحو 622 معتقلاً لبنانياً في سجون النظام السوري، وفق موقع "المدن".
وأضاف محفوض، أن الدولة اللبنانية أقرت تعويضات للمعتقلين المحررين من السجون الإسرائيلية، بينما لم تعر اهتماماً لمن تحرر من السجون التابعة للنظام السوري، مستنكراً امتناع لبنان عن التصويت في للأمم المتحدة، بشأن مؤسسة المفقودين في سوريا.
وأشار محفوض إلى شهادة الشاب السوري عمر الشغري، الذي تحدث عن وجود معتقلين لبنانيين منذ سنوات، صادفهم خلال فترة اعتقاله في سجن الفرع "215".
وأعرب عن أمله في أن يتحرك النواب ميدانياً، "وفي مقدمهم نواب ينتمون للجبهة السيادية وأحزابها، كي يقوموا بتقديم ملف كامل عن هذه القضية أمام مكاتب الأمم المتحدة، مواكبة لإنشاء لجنة مستقلة للتقصي عن مصير جميع المفقودين في سوريا".