الطريق
أدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بشدة الانقلاب العسكري في النيجر معرباً عن دعمه للرئيس محمد بازوم، الذي أطاح به الجيش.
وقال ميشيل في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، "تحدثت إلى الرئيس محمد بازوم وأكدت له دعم الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "ندين بشدة أي محاولة لزعزعة استقرار النيجر".
كما أعرب المسؤول الأوروبي عن دعمهم للجهود المبذولة نيابة عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) لاستعادة النظام الدستوري.
وليلة أمس، أعلن عسكريون، يطلقون على أنفسهم اسم "المجلس الوطني لحماية الوطن" (CLSP)، الإطاحة بنظام رئيس النيجر، وتعليق العمل بالدستور، بدعوى تدهور الأوضاع في البلاد، وفقا لبيان تلاه عسكري عبر التلفزيون الرسمي في العاصمة نيامي.
ونشر الحساب الرسمي للرئاسة في النيجر تغريدة قال فيها، إن بازوم وعائلته في وضع جيد، موضحاً أن عناصر في الحرس الوطني "ينفذون عملاً مناهضاً لقيم الجمهورية".
وأضاف أن قائد الحرس الوطني الجنرال عمر تشياني، الذي يتولى منصبه منذ 10 سنوات، يقف وراء احتجاز الرئيس بازوم.
ومنذ استقلالها عن فرنسا في 1960، شهدت النيجر 4 انقلابات كان آخرها في 2010، بالإضافة إلى محاولات أخرى فاشلة.
وتولى بازوم الرئاسة في شباط / فبراير 2021، وواجه قبيل أدائه اليمين الدستورية محاولة انقلاب تم إخمادها بعد فترة قصيرة.
