الطريق
أفادت مصادر إعلامية، أن حرائق عدة اندلعت وسط محاولات الأهالي ومؤسسات مدنية تطويق النيران، والتي يُخشى من انتشارها على مساحات واسعة بسبب قوة الرياح وارتفاع معدلات درجات الحرارة.
وفق وكالة "سبوتنيك"، فإن الحرائق اندلعت بالغابات بين قريتي مشقيتا والسركسية بريف اللاذقية الشمالي، على حين اندلع حريق آخر في محيط بلدة ربيعة.
وشاركت طائرات روسية في إخماد حرائق الغابات في اللاذقية، ما يشير إلى اتساع مساحة الحرائق وخوف موسكو من وصول النيران إلى مناطق وجود قواتها في ريف المحافظة.
وشاركت طائرات روسية في إخماد حرائق الغابات في اللاذقية، ما يشير إلى اتساع مساحة الحرائق وخوف موسكو من وصول النيران إلى مناطق وجود قواتها في ريف المحافظة.
وبحسب "سبوتنيك"، فإنه فرق إطفاء من طرطوس، وصلت بانتظار وصول فرق مؤازرة من محافظات أخرى للمساعدة في تطويق النيران بشكل أسرع والسيطرة على الحريق.
وقال محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال، إنه لم يتم الإبلاغ حتى اللحظة عن أي إصابات، على حين تم إخلاء عدد من المنازل وبعض المزارع التي حاصرتها النيران لضمان سلامتهم وتم نقلهم إلى مركز إيواء بشكل مؤقت ريثما يتم إخماد الحريق.
وأوضح هلال أنه تم التواصل مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة وطلب تقديم مؤازرة من فرق الإطفاء التي بدأت تصل تباعاً وتنسيق عملها مع منظومة الإطفاء.
من جتهه، أوضح مدير الزراعة باللاذقية المهندس باسم دوبا، أنه مع انتشار الحرائق واتساع رقعتها، تم توزيع جبهات العمل التي يتم العمل فيها بالتوازي لتطويق النيران.
وأكد دوبا أنه مع حلول المساء بدأت سرعة الرياح تنخفض ما يساعد فرق الإطفاء في السيطرة على النيران، خاصة مع بدء وصول فرق إطفاء من فوج طرطوس وزراعة طرطوس، بانتظار وصول فرق مؤازرة من محافظات أخرى التي يمكن أن تساعدنا في تطويق النيران بسرعة أكبر، معرباً عن أمله أن يتم إخماد الحريق مع ساعات الفجر.
وأشار دوبا إلى أن سرعة الرياح وتضاريس المنطقة الجبلية الوعرة ساهمت في اتساع رقعة النيران وامتدادها على مساحات واسعة، مؤكداً أنه بالتزامن اندلع حريق آخر في نطاق بلدة ربيعة.
