الطريق
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستواصل جهودها من أجل إحلال السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
جاء ذلك في رسالة نشرها بمناسبة الذكرى المئوية لتوقيع معاهدة لوزان للسلام في 24 تموز/ يوليو 1923، بمدينة لوزان السويسرية.
وأشار أردوغان إلى أن معاهدة لوزان للسلام شكلت واحدة من "نقاط التحول" في التاريخ.
وشدّد على أن "إرادة الشعب التركي العزيز في نيل الاستقلال الكامل أظهرت نفسها بقوة أيضاً خلال مرحلتي التفاوض والتوقيع على معاهدة لوزان للسلام".
وأوضح أن هذه الإرادة التي قادت إلى الانتصار في حرب الاستقلال رغم النقص في الإمكانات، "ما زالت ترشد وتنير الطريق وتمنح العزيمة للنضال في مواجهة الصعوبات".
وأكد أردوغان أن التضامن الذي أبدته الدولة والشعب بعد زلازل 6 شباط/ فبراير 2023 "يعتبر المثال الأخير والملموس على ذلك".
ولفت إلى أن أهم مصدر للقوة والإلهام لرؤية "قرن تركيا" التي بدأت حكومته بناءها اعتبارًاً من ليلة 28 أيار/ مايو الماضي، هو "حب الشعب للعيش بكرامة وحرية وفخر في وطنه".
وتتضمن رؤية "قرن تركيا" برامج وأهداف الجمهورية التركية في المئوية الجديدة لتأسيسها.
وأضاف أردوغان: "بصفتنا أبناء شعب تصدى للعديد من الهجمات وتجاوز الكثير من العقبات وتغلب على العديد من الخيانات في ماضيه المجيد الذي يعود لآلاف السنين، سوف نجعل قرن تركيا حقيقة واقعة معاً بمشيئة الله".
وتابع: "سنواصل العمل بهدف إقامة تركيا قوية في الميدان وعلى طاولة المفاوضات من أجل إحلال السلام والاستقرار والأمن في منطقتنا".
وأردف: "أثناء دفاعنا بكل حزم عن الحقوق التي نلناها عبر معاهدة لوزان، سوف نعزز مكاسب بلادنا بخطوات جديدة".