الطريق
طالب الائتلاف الوطني، الأمم المتحدة والدول المانحة بالتحرك العاجل لمعالجة مرضى السرطان في الشمال السوري، بشكل إسعافي وتأسيس مركز علاجي مجهز بما يلزم.
وجاء في تغريدة نشرها الائتلاف عبر حسابه في "تويتر"، أن القطاع الصحي يعيش تحديات كبيرة بسبب استمرار النهج الإجرامي لنظام الأسد وحلفائه، وبسبب تداعيات زلزال 6 شباط.
وكان ناشطون وإعلاميون، قد أطلقوا حملة تحت وسم "أنقذوا مرضى السرطان" بلغات عدة، لتذكير العالم والجهات الطبية الدولية ذات الصلة، بحاجة مرضى السرطان في شمال غرب البلاد لتلقي العلاج على وجه السرعة.
وبدأ ناشطون وعاملون في المجال الطبي، اعتصاماً مفتوحاً للمطالبة بعلاج آلاف المصابين بمرض السرطان في الشمال السوري.
وبالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، تجمّع العشرات مطالبين الحكومة التركية بفتح المعبر وإدخال 608 مصابين، بحاجة لعلاج مستعجل، إلى مشافيها.
ويبلغ عدد المصابين في شمالي سوريا نحو 3100 حالة، 65 في المئة منهم من الأطفال والنساء، وفق مديرية صحة إدلب التي تشير إلى أن معدل الزيادة اليومي يصل إلى 3 حالات تقريباً.
وترفض السلطات التركية دخول المرضى الذين لم يسبق لهم العلاج في مستشفياتها قبل الزلزال، على حين تسمح لمن لديه مراجعة سابقة بالدخول وتلقي العلاج، بزعم أن مشافي هاتاي غير جاهزة، بحسب المكتب الإعلامي في معبر باب الهوى.
