عربي

السودان ...تجدد الاشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" في الخرطوم

السبت, 22 يوليو - 2023
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، في العاصمة الخرطوم ومدينتي نيالا والأبيض، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين جنوبي وشرقي العاصمة الخرطوم بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وقالت الوكالة إن الجيش نفذ ضربات قوية تجاه تمركز قوات الدعم السريع في أحياء العُشرة وجبرة في محيط سلاح المدرعات، جنوبي الخرطوم.

كما شهدت مدينة بحري شمالي الخرطوم، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في منطقة "الكدرو" ومحيط جسر الحلفايا، مع تصاعد ألسنة اللهب والدخان.

واندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة أم درمان، غربي العاصمة، مع تحليق للطيران الحربي.

من جانبها، أعلنت "هيئة محامي دارفور"، مقتل 16 شخصاً بمدينة نيالا مركز ولاية جنوب دارفور، إثر تجدد الاشتباكات، مساء الجمعة، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وذكرت الهيئة في بيان، أن أكثر من 16 شخصاً سقطوا في نيالا جراء تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع.

وطبقاً لشهود عيان، فإن مدينة الأبيض، مركز ولاية شمال كردفان شهدت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة؛ ما أدى إلى تعقيد الأوضاع الإنسانية على الأرض.

وصباح السبت، أعلن الجيش السوداني، الاستمرار في توجيه الضربات لقوات الدعم السريع "للقضاء على كل البؤر" التي تتمركز فيها في أنحاء البلاد كافة.

وقال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله في بيان، إن قواتنا مستمرة في توجيه ضربات للعدو حتى القضاء على كل البؤر التي يتمركز بها في كافة أنحاء البلاد.

وأضاف، استقطب التمرد أعداداً من المجرمين الهاربين من السجون واستخدامهم كمقاتلين لتنفيذ عمليات إجرامية مصاحبة.

وتابع: "بدأ العدو باستخدام الأطفال في عملياته العدائية والذين تتراوح أعمارهم ما دون 15 سنة، في انتهاك واضح للقانون الدولي والإنساني".

في حين لم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع، حول استمرار الاشتباكات في العاصمة الخرطوم ومدينتي الأبيض ونيالا.

ويتبادل الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" اتهامات ببدء القتال منذ 15 نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات.

وخلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.