الطريق
أدانت إيران حادثة إحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن تحت حماية الشرطة، ودعت العالم الإسلامي إلى إبداء موقف موحد ضد الإساءات للمصحف الشريف.
وفي بيان له أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، بشدة واقعة حرق المصحف في الدنمارك.
وأكد على ضرورة وحدة الدول والشعوب المسلمة وجميع أتباع الديانات السماوية للتصدي بفعالية لأي انتهاك لحرمة القرآن الكريم ومقدسات الديانات الإبراهيمية في أي مكان في العالم.
وقال إن إيران مع استمرار اتصالاتها وحواراتها مع الدول الإسلامية، ستواصل إجراءاتها وجهودها للتعامل مع جهالة القرن الحادي والعشرين التي تستهدف كرامة الإنسان وحرية التعبير الأصيلة في ظل حرية التعبير الزائفة للغرب.
وأكد أن الحكومة الدنماركية مسؤولة عن منع الإساءات الى القرآن الكريم والمقدسات الإسلامية، وكذلك ملاحقة ومعاقبة المسيئين، "وفي هذا الصدد، فإن الرأي العام في العالم الإسلامي ينتظر الإجراء العملي للحكومة الدنماركية".
وأقدم مجموعة دنماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام، على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن.
يشار إلى أن المجموعة كانت سابقاً قد اعتدت على القرآن الكريم والعلم التركي أمام السفارة التركية لدى كوبنهاغن.