الطريق
قالت وسائل إعلامية، إن طفلاً مصاب بمرض السرطان فارق الحياة أمس الأربعاء، بعد تدهور صحته في إدلب.
وبحسب موقع "تلفزيون سوريا"، فإن الطفل غياث محمد رئيسي الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، وينحدر من مدينة معرة مصرين، تُوفي جراء مرض السرطان.
وأضاف الموقع أن الطفل كان من المفترض أن يدخل إلى تركيا لتلقي العلاج لكن معبر باب الهوى ما يزال مغلقاً أمام مرضى السرطان.
وكان ناشطون وعاملون في المجال الطبي، قد أطلقوا حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بتوفير العلاج لمرضى السرطان في شمالي سوريا.
وتهدف الحملة، التي جاءت تحت وسم "أنقذوا مرضى السرطان"، لتسليط الضوء على آلاف المرضى وللمطالبة بتحرك عاجل من المجتمع الدولي والمنظمات المعنية "لاتخاذ خطوات جدية" في سبيل علاج المصابين.
ويبلغ عدد المصابين في شمالي سوريا نحو 3100 حالة، 65 في المئة منهم من الأطفال والنساء، وفق مديرية صحة إدلب التي تشير إلى أن معدل الزيادة اليومي يصل إلى 3 حالات تقريباً.
وذكرت المديرية في وقت سابق أن نحو 600 حالة مرض سرطان سُجّلت بعد كارثة الزلزال، من بينها 150 طفلاً و200 امرأة، وأنهم بحاجة لدخول المشافي التركية لتلقي العلاج.
وترفض السلطات التركية دخول المرضى الذين لم يسبق لهم العلاج في مستشفياتها قبل الزلزال، على حين تسمح لمن لديه مراجعة سابقة بالدخول وتلقي العلاج، بحجة أن مشافي هاتاي غير جاهزة، وفق المكتب الإعلامي في معبر باب الهوى.