الطريق
قال بيان صادر عن الدفاع المدني، إن إيصال المساعدات المنقذة للأرواح إلى شمال غرب سوريا، لا يحتاج لإذن من مجلس الأمن الدولي، كما حث الدول لاتخاذ موقف واضح ضد التسييس الروسي للملف الإنساني.
وجاء في بيان: "ستجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة، لمناقشة استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي على آلية الأمم المتحدة العابرة للحدود التي تسمح بإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الملايين في شمال غربي سوريا".
وأشار البيان إلى أن اليوم يمثل فرصة مهمة لجميع الدول لاتخاذ موقف واضح لا لبس فيه ضد التسييس الروسي للملف الإنساني، ونزع الصبغة السياسية عن العمل الإنساني في سبيل توفير مزيد من الموارد و وصول المساعدات الإنسانية الأكيد والمستدام إلى السوريين.
وحث الدفاع المدني جميع الدول على التحدث والتعبير عن الحاجة الملحة لحماية حق السوريين في الحصول على المساعدة الإنسانية على أساس المبادئ المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي.
وأكد مجدداً على أن إيصال المساعدات المنقذة للأرواح لا يحتاج لإذن من مجلس الأمن الدولي.
وفشل مجلس الأمن الدولي، في الاتفاق على تمديد الآلية، جراء استخدام موسكو، أبرز داعمي النظام، حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار يُمدد العمل بهذه الآلية لتسعة أشهر.
والاثنين الفائت، عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة خاصة أعقبتها جلسة مشاورات مغلقة لبحث الوضع الإنساني في سوريا، بناء على طلب البرازيل وسويسرا، المعنيتان بكتابة الملف الإنساني في سوريا، فيما طلبت روسيا عقد الجلسة الخاصة.
وشارك وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، في الجلسة بإحاطة حول كيفية تسهيل التدفق المستمر للمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا.
وناقش أعضاء المجلس تداعيات استخدام معبر باب الهوى الحدودي لإيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا، بعد إعلان النظام بالسماح بإدخال المساعدات من المعبر، بينما فشل مجلس الأمن بالتوافق على قرار لتمديد تفويض دخول المساعدات عبر الحدود.