الطريق
اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، موسكو بـ "تسليح الغذاء" من خلال تعليق اتفاقية الحبوب الأوكرانية.
وأكد ماكرون أن القرار الأحادي من جانب روسيا سيكون له عواقب وخيمة على دول الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا التي تعتمد بشكل كبير على الاتفاقية.
وقال الرئيس الفرنسي، إن قرار نظيره الروسي فلاديمير بوتين الانسحاب من الاتفاقية هو "تسليح للغذاء"، في سياق اتهامه موسكو باستخدام الغذاء كسلاح، مضيفا: "أعتقد أن هذا خطأ فادح".
وأمس الاثنين، رفضت موسكو تمديد اتفاقية نقل الحبوب الأوكرانية التي انتهت باليوم نفسه، وقالت: "توقفت اليوم، وستمدد حال تنفيذ الجزء الروسي منها".
حيث اشتكت روسيا من أن القيود والعقوبات المفروضة عليها على خلفية الحرب الدائرة مع أوكرانيا عرقلت صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة، وهي منتجات تعتبرها موسكو مهمة أيضا لسلسلة الغذاء العالمية.
وفي تموز / يوليو 2022، وقعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا في إسطنبول، اتفاقاً لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية، والتي توقفت مؤقتا بعد بدء الحرب الروسية في 24 شباط / فبراير 2022.
ومددت الاتفاقية 3 مرات، حيث سهلت نقل أطنان من الحبوب والمواد الغذائية في إطار محاولات معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تصاعدت إلى مستويات قياسية بعد بدء شن موسكو عملياتها العسكرية.