الطريق
أكد مركز "جسور للدراسات"، أن الأسباب الرئيسة للهجرة من سوريا ما زالت قائمة، في ظل غياب أي أفق لحل القضية السورية بشكل عادل يضمن مصالح الجميع، إضافة إلى استمرار التجنيد والسلوك الأمني من اعتقالات وغيرها، وتردي الوضع الاقتصادي.
وقال المركز في تقرير حول "أسباب وتداعيات الهجرة غير الشرعية"، إن انسداد أفق الهجرة الشرعية في سوريا، أو تضيقه بشكل كبير، يعتبر أبرز الدوافع لبحث السوريين عن أبواب "غير شرعية".
وأضاف أن البيئات الصعبة التي يعيش بها اللاجئ السوري في دول الجوار كما في لبنان وتركيا تساهم بعملية الهجرة "غير الشرعية"، وتصبح "الموازنة بين وضع مأساوي دائم، وظروف هجرة غير شرعية مأساوية ومؤقتة".
وشهدت سوريا منذ عام 2011، ثلاث موجات هجرة رئيسة، بلغت ذروة الأولى عام 2012، والثانية في 2015، وذروة ثالثة في 2021، هاجر خلالها أكثر من سبعة ملايين سوري، كما نزح عدد مماثل، يُنظر إليهم عادة كمصدر أساسي لتدفق اللاجئين إلى دول العالم، حسب التقرير.
