الطريق
قال وزير التنمية والشؤون الإنسانية "بحكومة الإنقاذ" الذراع المدني "لهيئة تحرير الشام"، محمد البشير، إن موافقة النظام السوري المشروطة على إدخال المساعدات الأممية عبر الحدود إلى المنطقة، بعيداً عن تفويض مجلس الأمن الدولي؛ "خطوة استفزازية" تهدف إلى تحقيق "مكاسب سياسية".
وخلال مؤتمر صحفي في إدلب، أضاف البشير أن طرح النظام "يقطع الشريان الإنساني الوحيد، ويعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة واستدامتها".
وطالب البشير، المجتمع الدولي باتخاذ "خطوات جادة" لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في شمال غرب سوريا، بعيداً عن مجلس الأمن وطروحات النظام.
وأكد "ضرورة فصل المساعدات الإنسانية عن التجاذبات والابتزازات السياسية".
وحذر من أن نحو خمسة ملايين نسمة يعيشون واقعاً إنسانياً صعباً، أكثر من ثلثيهم مهجرون بفعل "آلة القتل" التابعة للنظام وروسيا.
وأشار إلى وجود أكثر من 1.7 مليون نازح في 1200 مخيم، يسكن كثير منهم في خيام "لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء"، ويفتقرون إلى "الرعاية الصحية والتعليم وغيرها من مقومات الحياة الأساسية، مع انعدام فرص العمل وسبل العيش".
