الطريق
لجأ نازحون في مخيمات شمال غربي سوريا إلى أساليب عدة، بينها تبليل خيامهم بالمياه، للتخفيف من وقع موجة الحر الشديدة التي تضرب المنطقة.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن أحد النازحين في ريف إدب، أنه يغطي أطفاله بالبطانيات بعد تبليلها بالماء عند أوقات الذروة بهدف تخفيف آثار الحر عليهم، إضافة إلى حفر حفرة في باطن الأرض داخل الخيمة لوضع عبوات المياه فيها، من أجل المحافظة على برودتها بعد تغطيته بقطعة قماش مبللة.
وأكد نازح آخر أن عشرات العائلات تجلس ظل أشجار الزيتون القريبة من المخيمات، هرباً من لهيب الحرارة المرتفع داخل الخيام في أوقات الظهيرة.
وأشار إلى أن النازحين ناشدوا المنظمات الإنسانية، استبدال خيامهم المهترئة قبل حلول فصل الصيف، دون أي استجابة لمطالبهم.
بدورها، أوضحت نازحة أنها تحمل طفلها الرضيع مع حلول ساعات الظهيرة، وتذهب إلى منزل قريبتها المصنوع من الطوب، خشية من آثار الحرارة المرتفعة على طفلها، وسط شح مياه الشرب والغسيل داخل المخيم.
