الطريق
أعلنت قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع الإماراتية، انتهاء عملية “الفارس الشهم 2″ بعد أكثر من 5 أشهر على انطلاقها لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
وأفاد بيان نشرته وزارة الدفاع الإماراتية، أن عمليتها المصنفة من أنجح عمليات المؤسسة الوطنية، جرت بالتنسيق مع السلطات في البلدين المتضررين.
وشاركت في العملية مجموعة من المؤسسات الإماراتية، إلى جانب وزاراتي الداخلية والخارجية، ودائرة الصحة الإماراتية، وفق ما جاء بالبيان.
وتصدرت دول خليجية مشهد المساعدات الإغاثية إلى سوريا وتركيا منذ حدوث الزلزال المدمر في ولاية كهرمان مرعش؛ الذي خلّف آثارًا مدمرة في الجنوب التركي والشمال السوري في 6 من شباط / فبراير الماضي.
وإلى جانب تقديم عشرات الدول طائرات مساعدات وفرق إنقاذ وبحث، تفوقت بعض الدول الخليجية بالكم واستمرارية ونوعية الإمداد.
وسجّلت الإمارات منذ حدوث الزلزال، حضورًا واضحًا في الملف الإغاثي في مناطق سيطرة النظام السوري، وتحديدًا في محافظة اللاذقية، رغم تشارك ثلاث محافظات يسيطر عليها النظام ألم الكارثة.
وفي 6 من نيسان الماضي، أطلق “الهلال الأحمر الإماراتي” مشروعًا لإقامة ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع، ضمن سبع مناطق في اللاذقية الواقعة تحت سيطرة النظام.
ونفذ الهلال الأحمر الإماراتي في اللاذقية أيضاُ، مجموعة برامج إنسانية، منها توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية في جبلة، وتوزيع نحو 20 ألف سلة غذائية رمضانية، و2900 وجبة إفطار للصائمين يومياً، في 5 مواقع مجهزة في اللاذقية وجبلة وريف القرداحة.