دولي

مجلس حقوق الإنسان يدين الاعتداءات التي استهدفت القرآن مؤخراً

الأربعاء, 12 يوليو - 2023
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

وكالات - الطريق 


أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الاعتداءات التي استهدفت القرآن الكريم مؤخراً رغم تصويت دول غربية بالرفض.

وبحث المجلس في جلسة خاصة عقدها بدعوة من منظمة التعاون الإسلامي في إطار اجتماعه الدوري في جنيف السويسرية، مشروع قرار قدمته المنظمة بشأن عدم احترام القرآن والاعتداء عليه.

وصوت 47 من أعضاء المجلس على مشروع القرار الذي يدعو إلى إدانة الاعتداءات التي تستهدف القرآن ووصفها بـ "كراهية ضد الدين"، حيث حظي بتأييد 28 عضوا ومعارضة 12، فيما امتنع 7 عن التصويت.

وكانت الدول التي صوتت لمصلحة مشروع القرار: الجزائر والأرجنتين وبنغلاديش وبوليفيا والكاميرون والصين وكوت ديفوار وكوبا وإرتيريا والغابون وغامبيا والهند وكازاخستان وقرغيزيا ومالاوي وماليزيا وجزر المالديف والمغرب وباكستان وقطر والسنغال والصومال وجنوب إفريقيا والسودان وأوكرانيا والإمارات وأوزبكستان وفيتنام.

كما رفض مشروع القرار كل من بلجيكا وكوستاريكا وتشيكيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وليتوانيا ولوكسمبورغ والجبل الأسود ورومانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.

وامتنعت كل من باراغواي ونيبال والمكسيك وهندوراس وجورجيا وتشيلي وبنين عن التصويت.

ولا تمتلك تركيا حق التصويت لأنها تحمل صفة مراقب في المجلس.

وقالت الممثلية الدائمة لتركيا لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف عبر حسابها في تويتر: "تم اعتماد القرار الذي قدمته منظمة التعاون الإسلامي إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي يدين الاعتداء على القرآن، ونشكر كافة الدول التي دعمت هذا القرار".



وأمس الثلاثاء، أعلنت بعض الدول عزمها التصويت لرفض مشروع الإدانة، ما أدى إلى تمديد المحادثات وإجراء عملية التصويت اليوم.

وأدان ياسين أكرم سيريم نائب وزير الخارجية التركي، الذي حضر الاجتماع ممثلًا عن بلاده الاعتداءات على القرآن.

وتعتبر قرارات مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة غير ملزمة، ولكن تؤثر على القرارات المحتمل اتخاذها في برلمانات الدول، فضلًا عن أهميتها من ناحية تشكيل رأي عام دولي بهذا الصدد.

وفي 28 حزيران/ يونيو الماضي، مزّق مواطن عراقي مقيم بالسويد يُدعى سلوان موميكا، نسخة من القرآن الكريم وأضرم النار فيها أمام مسجد العاصمة ستوكهولم المركزي في أول أيام عيد الأضحى المبارك، بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحاً؛ ما تسبب بموجة غضب واسعة في العالمين العربي والإسلامي.