الطريق
أفادت مصادر محلية عن إدخال شركة القاطرجي 180 صهريج نفط من مناطق مليشيات "قسد" إلى مناطق النظام.
ووفق موقع "تلفزيون سوريا"، فإن الصهاريج قد دخلت من معبري الهورة والطبقة جنوبي الرقة، وتوجهت إلى حقول رميلان والشدادي الواقعة تحت سيطرة مليشيا "قسد"، وذلك بهدف تعبئتها بالنفط وتزويد مناطق النظام بها.
وأوضح أن هذه القافلة هي الأولى من نوعها بعد قرابة شهر من انقطاع الإمدادات النفطية من مناطق "قسد" تحت ضغط قوات التحالف الدولي.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد أكدت نهاية الشهر الماضي أن قوات مليشيا "قسد" تخرق قانون قيصر للعقوبات الأمريكية وتزود النظام السوري بالنفط والغاز بما يقارب 6 مليون برميل نفط سنوياً، ما يعود عليها بعائدات تقدر بـ 120 مليون دولار.
كما أظهر التقرير حوادث بيع النفط في نهاية العام 2020، التي رصدتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وقدَّر كمية النفط المباعة بـ 1500 صهريج من النفط.
ويوضح التقرير أن عمليات التهريب تطال تقريبا 50 بالمئة من النفط المنتج في مناطق سيطرة "قسد"، الذي قدَّره بـ 11 مليون برميل نفط سنوياً.
واعتبر التقرير أن هذه الكمية الكبيرة من النفط المهرب تجعل المنطقة في عوز دائم، وغالباً لا تلبي الكمية المتبقية احتياجات السكان في المنطقة، لا سيما أنَّ المنطقة الشمالية الشرقية تعتبر منطقة زراعية تُساهم فيها المحروقات بشكل أساسي في تشغيل الآليات الزراعية وأدوات الري.