الطريق
رأى الباحث في مركز "جسور للدراسات" النقيب رشيد حوراني، أن التصعيد الروسي ضد القوات الأمريكية في سوريا، يندرج في سياق محاولات موسكو إخراج القوات الأمريكية من البلاد، بالاستناد إلى دعم تركيا وإيران.
وقال حوراني، إن التصعيد يرجع أيضاً إلى رفض قوات "قسد" الكردية التنازل لدمشق في المفاوضات التي جرت بينهما، وفق "العربي الجديد".
بدوره، استبعد الباحث السياسي طه عبد الواحد، حدوث أي صدام عسكري مباشر بين موسكو وواشنطن في سوريا، لكنه توقع أن تحصل مواجهات بالوكالة، أي بين القوات المدعومة من الطرفين.
ورجح عبد الواحد وقوع بعض الحوادث التي ستُحسب على أنها صدام نتيجة خطأ، أو أن ينسبه الروس إلى عدم التزام واشنطن بالمذكرة الثنائية حول عدم الاشتباك وتجنب الصدام في سوريا.
وحذر عبد الواحد من أن أي نزاع مسلح بين واشنطن وموسكو في سوريا سيكون له تداعيات خطيرة ومباشرة على الأمن والاستقرار، إقليمياً ودولياً، وهو ما لا يريده الجانبان.
