الطريق
أعلنت السلطات الفرنسية، استعادة 35 طفلاً وامرأة من مخيمات تحتجز فيها قوات "قسد" عناصر من تنظيم الدولة وعائلاتهم
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان نقلته وكالة "فرانس برس"، إنّها استعادت 25 طفلاً و10 نساء كانوا محتجزين في مخيمي (روج والهول) اللذين يضمّان جهاديين وأفرداً من عائلاتهم في شمال شرقي سوريا.
وأضافت في بيانها أنّ القُصّر سُلّموا إلى الأجهزة المعنية بتوفير الرعاية الاجتماعية، وسيكونون موضع متابعة طبية واجتماعية، في حين سُلمت النساء إلى السلطات القضائية المعنية.
وقالت الوكالة، إنّ الفرنسيات المُستعادات، سبق أن توجّهن طوعاً إلى مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة في العراق وسوريا، واعتقلن بعد إعلان القضاء على التنظيم.
وهذه الدفعة هي رابع عملية إعادة لمواطنين فرنسيين من مخيّمات شمال شرقي سوريا، إذ سبق أن تعرّضت فرنسا لإدانات من هيئات دولية بسبب بطئها في إعادة رعاياها من مخيمي "روج والهول"، لتعيد 16 امرأة و35 طفلاً في أوّل عملية استعادة، صيف 2022، تلتها في تشرين الأوّل من العام نفسه، دفعة ثانية ضمّت 15 امرأة و40 طفلاً.
وفي كانون الثاني 2023، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسيّة إعادة 15 امرأة و32 طفلاً، بعد أيام على إدانتها من جانب لجنة مناهضة التعذيب في الأمم المتحدة، لتكون الدفعة الأخيرة هي الرابعة من نوعها.
ويوجد أكثر من 43 ألف أجنبي، بينهم 27 ألفاً و500 قاصر، محتجزون في مخيمات شمال شرقي سوريا التي تديرها مليشيا "قسد"، يتوزّعون بين رجال موقوفين في سجون، ونساء وأطفال محتجزين في مخيمي الهول وروج، وسط ظروفٍ إنسانية صعبة، بحسب تقرير سابق لـ منظمة "هيومن رايتس ووتش".