الطريق
كشفت وسائل إعلامية، أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، سيصل اليوم إلى العاصمة السورية دمشق، للقاء مسؤولين من نظام الأسد، لإجراء مباحثات ثنائية.
وأفادت قناة "المملكة" الأردنية، أن الصفدي سيزور العاصمة السورية في زيارة رسمية اليوم ليبحث خلالها مع المسؤولين السوريين ملف العلاقات العربية مع النظام السوري ومبادرة حل الأزمة.
وتعتبر زيارة الصفدي إلى دمشق هي الثانية من مطلع العام الجاري، حيث زار العاصمة السورية لأول مرة في 15 شباط/ فبراير، والتقى وقتها رأس النظام بشار الأسد ووزير خارجيته "فيصل مقداد.
وأمس الأحد، أكّد الصفدي ضمن أمسيات صالون عمان، الذي نظمته أمانة عمان الكبرى، المقاربة الأردنية الجديد تجاه سوريا وأزمتها والتي اختتمت بعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وقال الصفدي إن الأردن الأكثر تضرراً بعد الشعب السوري من استمرار الأزمة السورية.
وأوضح أن المقاربة الدولية في التعامل مع الأزمة السورية كانت تنصب على إدارة الأزمة وبقاء الوضع الراهن.
واستعرض الصفدي الأعباء الكبيرة التي يلقيها ملف اللاجئين السوريين على الأردن، وعلى بناه التحتية وخدماته، الصحية والتعليمية والعمل، لافتاً إلى أن الدعم الدولي والاستجابة الدولية لقضية هؤلاء اللاجئين والدول المستضيفة تراجعت بصورة كبيرة، ويسعى الأردن جاهدا لحث المجتمع الدولي على الالتزام بتعهداته في هذا السياق.
وأعاد الصفدي التأكيد على الموقف الأردني الثابت بتمسكه بكل الخيارات لحماية حدوده واستقراره من الأخطار التي تشكلها الحدود السورية، وعلى رأسها تهريب المخدرات والتحديات الأمنية ووجود بعض المليشيات.