الطريق
شددت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، على مطالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول ضرورة تمديد قرار تمرير المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، لمدة 12 شهراً، وتعزيز "التعافي المبكر".
جاء ذلك خلال كلمتها، ضمن الإحاطة الشهرية لمجلس الأمن، والتي تناولت الاحتياجات الإنسانية في سوريا.
كما اعتبر مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن إذناً لمدة 12 شهراً يشير إلى أفق عملي فيما يتعلق بعمليات المساعدة، ويسمح بالعمل على مشاريع "التعافي المبكر" وتوفير تمويل لها.
وأوضح غريفيث أن الأمم المتحدة وشركائها يصلون شهراً إلى 2.7 مليون من المستضعفين من الرجال والنساء والأطفال، ويقدمون لهم المساعدة المنقذة للأرواح عبر معبر "بب الهوى".
وأشار إلى أن إذناً لدة 12 شهراً من شأنه أن يسمح للأمم المتحدة والشركاء، بتحقيق نتائج أفضل في المساعدة الإنسانية في الأشهر القادمة، كما يمكن أن يكفل تدفقاً مناسباً للمساعدات في فصل الشتاء، وهو مناسب لمشاريع "التعافي المبكر" التي تحتاج وقتاً أكثر من ستة أشهر وحتى لا يكفيها 12 شهراً.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة في 9 من تموز المقبل للبت في مسألة تمديد المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.