الطريق
نددت أوساط صحفية وحقوقية فلسطينية ودولية، باعتقال الجيش الإسرائيلي صحفياً من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت "وكالة سند للأنباء" الفلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي "اقتحم منزل مراسلها شمالي الضفة الغربية محمد منى (41 عاماً) واختطفه من بين أهله وأطفاله، قبيل يوم واحد من عيد الأضحى المبارك".
وأضافت، أن اعتقال منى "إمعان في الجريمة، ومحاولة بائسة لقتل الفرحة في قلوب أطفاله، وكسر عزيمة الزملاء الصحفيين وإصرارهم على كشف جرائم الاحتلال المتواصلة".
ودعت الوكالة المؤسسات المعنية و"الاتحاد الدولي للصحفيين" و"اتحاد الصحفيين العرب" ومنظمة "مراسلون بلا حدود" إلى "العمل الجاد لحماية الصحفيين، والإفراج عن الزميل منى وكل الزملاء الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال".
من جهته، استنكر "المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية" اعتقال الصحفي منى، وأدان "ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين والتي تكثفت بشكل واضح خلال الأيام الماضية في كافة مناطق الضفة".
وطالب المركز في بيان، "بالإفراج الفوري عن الصحفي منى، ووقف هذه الانتهاكات بحق الصحفيين وتوفير الحماية لهم واحترام حرية الرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينية".
من جهته، قال نادي "الأسير الفلسطيني"، إنه "في ضوء استمرار ملاحقة الصحفيين، وتقييد حرية الرأي والتعبير، اعتقلت (القوات الإسرائيلية) فجر اليوم الصحفي محمد منى".
وذكر، في بيان مقتضب وصل الأناضول، أن الصحفي منى "أسير سابق أمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات، منها اعتقالات إدارية".