الطريق
قالت وزارة الخارجية الروسية إن نواب وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري ناقشوا في اجتماع أستانا "عناصر خريطة طريق لإعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة".
وفي بيان لها، ذكرت الخارجية الروسية أنه "وفقاً للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في اجتماع رؤساء وزارات خارجية الدول الأربع في موسكو في 10 أيار الماضي، بدأ المشاركون مناقشة عناصر خريطة الطريق لإعادة العلاقات السورية التركية على المستوى الرسمي للدولتين بالتنسيق مع العمل الذي تقوم به وزارتي الدفاع وجهازي المخابرات".
ويشارك في الاجتماع نواب وزراء خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف، وإيران علي أكبر حاجي، وتركيا بوراك أكشابار، والنظام السوري أيمن سوسان.
وعلى هامش اجتماعات اليوم الأول، التقى نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس، ميخائيل بوغدانوف، مع مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر حاجي، و"استعرضا آخر المستجدات في المنطقة، وتبادلا وجهات النظر حول تطبيع العلاقات بين النظام السوري وتركيا، بالإضافة إلى الأوضاع الإنسانية في سوريا وأهمية محاربة الإرهاب في المنطقة".
كما التقى حاجي مع نائب وزير الخارجية التركي، بوراك أكشابار، بالإضافة إلى لقاءات أجراها وفد النظام السوري مع الجانبين الروسي والإيراني.
وبدأت أمس الثلاثاء في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، الجولة العشرون من مباحثات "مسار أستانا" بشأن سوريا، بمشاركة روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري والمعارضة السورية، ومراقبين من الأمم المتحدة، بما فيهم المبعوث الأممي غير بيدرسن، ودول جوار سوريا الأردن ولبنان والعراق.
وحذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، من "توقعات عالية" في الجولة العشرين من مباحثات "مسار أستانا" بشأن سوريا.
وخلال مؤتمر صحفي، ورداً على سؤال حول ما يتوقعه "الكرملين" من المفاوضات، دعا بيسكوف إلى "عدم وضع توقعات عالية للغاية من اجتماع أستانا"، مضيفاً أن "هذا طريق طويل للغاية، وروسيا تواصل موقفها الثابت".
