الطريق
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة وقف العنف والهجمات ضد عمال الإغاثة والبنية التحتية المدنية والإمدادات الإنسانية في السودان.
جاء ذلك في تصريح أدلى به غوتيريش خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية بالسودان، الذي انطلق عن بعد برئاسة السعودية.
وقال أمين عام الأمم المتحدة: "أحث طرفي الصراع على الالتزام بتعهداتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، لحماية المدنيين وتمكين العمل الإنساني".
وأضاف: "أناشد أطراف النزاع وحكومات البلدان المجاورة أن تبذل قصارى جهدها لتمكين عمال الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى جميع المحتاجين، سواء داخل السودان أو عبر الحدود".
كما أعرب عن قلقه إزاء التقارير التي تحدثت عن هجمات على أساس الهويات العرقية.
وتابع: "إنني قلق بشكل خاص من التقارير التي تتحدث عن العنف الجنسي والعنف على أساس الجنس، والبعد العرقي للعنف في مدينة الجنينة".
وقال إن الهجمات الموجهة ضد المدنيين على أساس هوياتهم العرقية يمكن أن ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
ولفت إلى أنه في أكثر من شهرين بقليل، تم إجبار مليوني شخص على ترك منازلهم بحثاً عن ملاذ داخل السودان وخارجه، مؤكداً أن الدعم الحالي لا يلبي الاحتياجات.
وقال إن "تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في السودان وخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين لا يفي بحجم حالة الطوارئ هذه".
وأضاف أنه من الثلاثة مليارات دولار المطلوبة، تم تمويل أقل من 17 بالمئة حتى الآن.
وختم بالقول "إنني أناشدكم جميعا اليوم توفير التمويل لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والدعم للأشخاص الذين يعيشون في أصعب الظروف وأخطرها".