الطريق
انتقد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مساء الأحد، قرار تأجيل الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي، الذي كان مقرراً خلال هذا الأسبوع، بسبب التطبيع مع النظام السوري وإعادته إلى الجامعة العربية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده شكري مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في العاصمة المصرية القاهرة، بحسب موقع "روسيا اليوم".
وقال شكري إن إلغاء الاجتماع بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية الذي لم يحدث آخر مرة، إلا قبل 4 سنوات من الآن، يعتبر تطوّرا مؤسفا لعلاقة تجمع 27 دولة أوروبية مع 21 دولة عربية.
وقال شكري إن قرار عودة النظام السوري كان لا بد أن يكون محل تقدير من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن استئناف النظام السوري لشغل مقعد سوريا في الجامعة هو قرار جماعي اتّخذ على مستوى الجامعة العربية وجرى التحضير له من خلال مجموعة الاتصال العربية التي ضمّت مصر والعراق والسعودية والأردن، وضمت لاحقاً وفداً من حكومة النظام ممثلاً بوزير الخارجية.
وأشار إلى أن تلك اللقاءات وضعت خارطة طريق وجرى اعتمادها حول استعادة تطبيع العلاقات العربية مع النظام السوري، وركّزت على التنفيذ الكامل للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، أعلن بوريل تأجيل الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي السادس، وذلك على خلفية عودة النظام السوري لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية.
وأوضح بوريل في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في القاهرة، أن "جامعة الدول العربية شريك مهم للاتحاد الأوروبي، وعلى مدار السنوات تعاونا في العديد من القضايا المهمة مثل الإرهاب وحقوق الإنسان وعملية السلام".