الطريق
دعت الحكومة السورية المؤقتة، الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق لكشف ملابسات ضحايا قارب اليونان.
جاء ذلك في بيان للحكومة المؤقتة، قدمت من خلاله أحرَّ التعازي للشعب السوري وأهالي ضحايا قارب اليونان، داعياً الأمم المتحدة لفتح تحقيق نزيه وشفاف لكشف ملابسات هذا الحادث ومحاسبة كل من يثبت مسؤوليته عن ذلك.
واعتبر البيان أن العالم أجمع على دراية بأن من وصفه بـ "النظام المجرم" هو المسؤول الأول عن تلك الفاجعة، وكل ما تعرض له الشعب السوري بعد الاستبداد والإجرام الممنهج فهو الذي دمر بيوتهم وملأ بهم السجون والمعتقلات.
وأوضح البيان أن ما حصل يؤكد أنه لا يمكن أن تنتهي مأساة الشعب السوري أو أن يتحقق الأمن والاستقرار بالمنطقة إلا بزوال هذا النظام عبر تحقيق الانتقال السياسي وفقاً لمبادئ الشرعية الدولية.
وارتفعت حصيلة ضحايا القارب الغارق قبالة سواحل اليونان إلى 78 ضحية قضوا غرقاً، من المهاجرين، بينهم سوريون.
وقالت وسائل إعلام يونانية إن السلطات اليونانية عثرت على 77 جثة معظمها من الرجال، في حين أنقذت 104 أشخاص آخرين.
وكانت حذّرت منصة "هاتف الإنذار" التي تتلقى نداءات الاستغاثة من المهاجرين في البر والبحر، من أن ترتفع حصيلة ضحايا هذا القارب الذي تلقت منه نداء استغاثة، وقال لهم المهاجرون إن القارب كان يحمل أكثر من 700 مهاجر.
وتشارك في عملية الإنقاذ فرقاطة من البحرية اليونانية، وطائرة ومروحية من سلاح الجو، وستة قوارب كانت تبحر في المنطقة.