الطريق
قال الباحث الاقتصادي محمد كوسا، إن الرفع التدريجي لأسعار مادة "الفيول" يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وزيادة معدلات التضخم بشكل متسارع، مشيراً إلى أن حكومة دمشق رفعت السعر 70 بالمئة على دفعتين خلال شهر واحد.
وأشار إلى أن حكومة النظام تعيد النظر في ملف الدعم وإعادة هيكلته، وتقوم بترتيب القضايا المتعلقة بأسعار الطاقة، موضحاً أن الدعم يتمثل في فرق التكلفة بين أسعار النفط الأساسية، والأسعار الموزعة لأصحاب الفعاليات الاقتصادية، وفق صحيفة "الوطن" الموالية.
وأوضح أن حكومة النظام تسعى في ملف إعادة هيكلة الدعم إلى الابتعاد عن الهدر، متوقعاً صدور قرار يتعلق بأسعار الكهرباء للشرائح التي يزيد استهلاكها على 1500 كيلو واط ساعي، كونها تحقق مكاسب مادية أكبر.
ودعا إلى ضرورة أن يترافق قرار رفع سعر مادة "الفيول" مع إجراءات احتياطية، في حال سيؤثر في القطاعات الإنتاجية المتعلقة باحتياجات المواطن.
وكانت اللجنة الاقتصادية أيدت مقترح وزارة النفط برفع سعر الفيول للقطاع الخاص لتصبح نحو 4.5 مليون ليرة للطن الواحد، بعد رفعه الشهر الماضي من 1.4 مليون إلى 3.3 ملايين.